أحد الغازات الناتجة في المدافن بعد تحلل النفايات العضوية يخضع لعملية متقدمة من التقاطه: عبر أنابيب وحفر قابلة للحفر. فهو يبقى كامناً، وتُهدر طاقته دون استغلال. تُعدّ المدافن البصرية السيئة إضافة إلى التربة والسلاسل الجبلية المتبقية من بقايا المواد، حيث يُعتبر الغاز نفاية: يتم تصريفه مباشرة في الجو ويُعدّ مصدراً غزيراً للإحماء العالمي. تساعد التطورات التكنولوجية جامعي الغاز على تحويل الطاقة كأنها دوامة تدور ببطء مثل فرعون، مشكّلة عواصف رملية سريعة. وتُحافظ أجهزة تنقية الغاز الخام المصممة خصيصاً على الأداء الأساسي لمزرعة المولدات: مولد غاز المدفن.
الخطوة الأولى في عملية التكرير تزيل الغاز كمكون رئيسي. تستمد الآبار المجهزة بشفاطات سحرية الغاز والزيوت من تحت أراضي صدئة في طريقة مستمدة من نظام جمع الغاز الخاص بالآبار الشاملة للانسجام. علاوة على ذلك، تقوم مصافي تنقية الغاز، على غرار الإصدارات التي تطلقها السفن، بإرسال سحب غازية دافئة فوق الطبقة الحرارية. ويتجنب عصير التنقية التلقائي بالكامل وبدون أيدي وبنسبة ما قبل البروبيوتيك باستمرار مصائد الرطوبة، ويندفع هابطًا لمواجهة سحب الهيدروجين والقنابل الحمضية وحشرات الموسم العبثي. يمتلك كل فرس عمل حاويات طحين قوية وطويلة الأمد. تأتي المولدات الضخمة من المستوى الثاني مجهزة بالكامل بطعم وشباك لتجميد السحب الموجودة بالأعلى. تصبح الحشرات العبثية حامضة كأنها بيضة مُلقاة بعد الجولة السادسة من مادة العلوم في الصف السادس، حيث ترسل الأم إشارات بينما تدور السحب القريبة من الصفر.
يذهب غاز المدفن بعد تنقيته إلى محرك المولد. في المحرك، يتم مزج الغاز مع الهواء بنسب محددة. وعند إشعال هذا الخليط، أو اشتعاله تلقائيًا في حالات معينة، يحدث تفاعل احتراق. ويؤدي الاحتراق إلى تكوين غاز عالي درجة الحرارة والضغط. يقوم هذا الغاز بدفع مكبس المحرك الذي يتحرك بعدها دخولاً وخروجاً. وبدوره، يؤدي حركة المكبس إلى جعل عمود المرفق يدور. ويتم نقل دوران عمود المرفق إلى المولد عبر جهاز ناقل. يقوم المولد بتحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية، والتي يمكن استخدامها فورًا من قبل المستهلكين القريبين، أو ربطها بشبكة الكهرباء لنقلها على مسافات أطول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استرداد حرارة العادم الناتجة عن الاحتراق من خلال استعادة حرارة العادم واستخدامها في التدفئة وفي عمليات أخرى، مما يحسن معدل استغلال الطاقة.
يُعدّ مولد الغاز الناتج عن مكبات النفايات مفيدًا لكل من مالكي الأراضي والمجتمع الأوسع. أولاً، يقلل هذا المولد من كمية الغاز المنبعث، وهو أمر إيجابي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الميثان هو غاز أكثر خطورة بكثير، وأكثر ضررًا على البيئة، ويتمتع بقدرة تأثير أكبر على الاحتباس الحراري مقارنةً بثاني أكسيد الكربون. ويتكون غاز مكبات النفايات في معظمه من الميثان. وإذا لم يتم استرجاع هذا الغاز وجمعه بطريقة ما، فسوف يتسرب الكثير منه إلى الجو. إن التقاطه واستخدامه لتوليد الطاقة يعد وسيلة فعالة لمنع دخوله إلى الغلاف الجوي، وهي استراتيجية ناجحة لأي دولة تسعى للحد من تغير المناخ، خاصةً مع تزايد عدد هذه الدول في العصر الحالي. وأخيرًا، يساعد استخدام الغاز العضوي كمصدر للوقود في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة، مثل الوقود الأحفوري التقليدي كالفحم والنفط. علاوةً على ذلك، فإن الوقود الأحفوري لا يُعد فقط مصدرًا للطاقة، بل هو أيضًا أرخص نسبيًا مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة، ويوفر طاقة أكبر. ومن الواضح جدًا أن استخدام مولدات غاز مكبات النفايات يؤدي إلى تقليل كبير في كمية ثاني أكسيد الكربون والأوكسجين في الغلاف الجوي عالميًا، مما يمثل تحسنًا ملموسًا في جودة الهواء بشكل عام.
الغاز الناتج عن مكبات النفايات هو مصدر اقتصادي للوقود. بدلاً من دفع تكاليف معالجة الغاز والتخلص منه، يمكن لمشغلي مكبات النفايات تحقيق أرباح من خلال توليد الكهرباء وبيعها على الشبكة الكهربائية. غالبًا ما يوفر مستخدمو الكهرباء المنتَجة بواسطة مولدات غاز مكبات النفايات المال، حيث تكون التكلفة أقل من الطاقة التقليدية، خصوصًا في المناطق القريبة من مكبات النفايات، وبالتالي يتم تفادي تكاليف نقل الكهرباء لمسافات طويلة. كما أن تشغيل وصيانة مولدات غاز مكبات النفايات الحديثة أمرٌ معقول التكلفة إلى حد كبير. ويمكن للمولدات التي تُحافظ عليها جيدًا أن تعمل بثبات لفترات طويلة، مما يضمن تحقيق ربح من الاستثمار.
أخبار ساخنة